رئيس التحرير : مشعل العريفي

علماء في الصحة يحسمون الجدل ويكشفون الأعراض "الحقيقية" للقاحات كورونا

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: أكد خبراء في الصحة أن الآثار الجانبية الشائعة للقاحات مثل الألم في موقع الحقن، يعد علامة على أن الجهاز المناعي يقوم ببناء استجابة.
الآثار الجانبية وبحسب "سكاي نيوز". نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية آراء خبراء في الأمراض المعدية، بشأن الآثار الجانبية مع ثلاثة لقاحات هي التي تنتجها "جونسون آند جونسون" و"موديرنا" و"فايزر- بيونتيك" وهي الألم أو التورم في موقع الحقن والصداع والتعب والحمى والقشعريرة وآلام العضلات.
وقال الدكتور ريتشارد كينيدي، أستاذ الطب في "مايو كلينيك" في روتشستر، مينيسوتا، فإن ما بين 20 إلى 80 في المئة ممن سيحصلون على اللقاح سيختبرون تلك الأعراض، والتي قد تستمر ليوم أو يومين.
الصداع ومن جانبه، قال الدكتور ثاد ستابينبيك، رئيس معهد ليرنر للأبحاث في كليفلاند كلينك بولاية أوهايو، إن الصداع هو الأثر الجانبي الأكثر شيوعا للقاح "فايزر- بيونتيك".
الغثيان والقيء وبالنسبة للآثار الجانبية النادرة، مثل الغثيان والقيء وتورم الغدد الليمفاوية والإبط، أوضح كينيدي، أن أقل من واحد من كل 10 أشخاص سيختبر هذه الآثار.
الحكة والتورم والحساسية وفيما يتعلق بالحكة والتورم وحتى الحساسية المفرطة. فوفق العلماء، فإن الأشخاص أكثر عرضة لتجربة ردود أفعال أقوى بعد الجرعة الثانية من اللقاح، لأن الجهاز المناعي قد تم إعداده لمحاربة الفيروس، بحيث تتزايد الاستجابة بعد الحصول على الجرعة النهائية.
ونقلت "ديلي ميل" عن الدكتور روبرت مورفي، أخصائي الأمراض المعدية في مؤسسة "نورث وسترن ميديسن" الطبية، في شيكاغون قوله إن متلقي اللقاح قد يعانون من أعراض تشبه الإنفلونزا، كالحمى وأوجاع في الجسم، بالإضافة إلى صعوبة في النوم بالليلة الأولى للتطعيم.

arrow up